“إل جي” تقود مستقبل الذكاء الصناعي عبر مجموعة من الإبتكارات الجديدة
تتصدر شركة “إل جي” قائمة الشركات الرائدة في مجال الذكاء الصناعي عبر إبتكارها لمجوعة من التقنيات والأجهزة الحديثة التي تساهم في تشكيل هوية المستقبل، فلا يمكن للشركة الرائدة عالميًا أن تكون بمعزل عما يتضمنه المستقبل من تكنولوجيا الذكاء الصناعي التي باتت عنصر أساسي ضمن إستراتيجية الشركة لخدمة عملائها عبر تقديم منتجات ذات أسعار مناسبة تقودهم نحو المستقبل في مختلف القطاعات كالصحة والبيئة والإتصالات.
فقد ابتكرت شركة “إل جي” تقنية “ThinQ” والتي جاءت لتلاقي الدراسات التي أظهرت تفضيل الأشخاص لإستخدام الموبايل على أجهزة الكمبيوتر كونها الأجهزة الأساسية التي نستخدمها للوصول إلى الإنترنت، وقد أتاح انتشار تطبيقات التكنولوجيا الذكية التي تتمحور حول الهواتف الذكية للمستخدمين في جميع أنحاء العالم الوصول إلى الإمكانات الكاملة للتكنولوجيا الذكية، لذا عملت “إل جي” على تمهيد الطريق من خلال إتاحة إمكانية الوصول المادي للذكاء الاصطناعي من خلال هاتف “LG G7 ThinQ” عبر تخصيصها زر لمساعد جوجل الرقمي حيث أن نقرة واحدة على الزر تعمل على إطلاق البرنامج بينما يعمل الضغط بنقرتين سريعتين على الزر على تشغيل تطبيق “جوجل لنس” (Google Lens). بالإضافة إلى إمكانية التحدث مع مساعد جوجل عبر القيام بالضغط المستمر على الزر، وهوما جاء حرصًا من الشركة على تقليل المشاكل أو المتاعب المرتبطة بإعدادات التخصيص وتسهيل استخدام التكنولوجيا.
يتشكل العالم من حولنا الآن بواسطة الذكاء الإصطناعي، لذا فمن المتوقع أن يتسارع هذا الإتجاه في السنوات القادمة رغم أن الكثير من الناس لا يزالون غير ملمين بإمكاناته، والتي ستتضمن تحديد مواعيد مباريات كرة القدم وإيجاد الموسيقى المناسبة لكل حدث، لتأتي “إل جي” عبر مكبر الصوت “XBOOM ThinQ” والذي يعد إضافة أساسية لأي منزل، عبر إمتلاكه تصميم جذاب ووظائف ذكية أهمها جودة صوته الغامر. وعلى نحوٍ مماثل، تجمع شاشة “WK9” الذكية التي تجلب إمكانات الفيديو إلى منصة “إل جي” الذكية وتحتوي عليها جميع تلك الإبتكارات، حيث يمكنك استخدام جهازي “XBOOM” و “WK9” للتحكم في الأجهزة الذكية المتصلة (كالإضاءة وأجهزة التحكم في الحرارة والأجهزة المنزلية) وذلك على نحو تفاعلي كامل، ليس هذا فحسب بل إنه يتيح للمستخدم التحكم الآلي بشاشات “إل جي” من خلال أوامر صوتية بديهية.
كما يكاد لا يخلو أي بيت مصري من وجود التلفزيون بل تجدر الإشارة هنا إلى انتعاش سوق التلفزيونات الذكية في السنوات الأخيرة، والذي تصدرته “إل جي” عبر إبتكار تقنيات جديدة ومتطورة أتاحت إمكانية الاستخدام السلس والوصول الفوري الذي يتوقعه المستخدمون من الجيل القادم من الأجهزة الذكية، ليس هذا فحسب بل سعت “إل جي” لتطوير أجهزتها عبر الشراكةً مع تطبيق مساعد جوجل لتعزيز إمكانيات شاشات عرضها فائقة الحداثة عبر نظام التشغيل “webOS” الذي يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي وذلك لتقديم مستويات جديدة من الراحة والتحكم للمستهلك، مما يتيح لأجهزة تلفزيون إل جي 2018 تقديم تجربة ذكاء اصطناعي بديهية. بالإضافة إلى عمل أجهزتها مع تطبيقات مثل جوجل هوم “Google Home” للسماح للمستخدمين بإصدار أوامر صوتية من الأجهزة المتصلة بالتلفزيون الخاص بهم.
يتم حاليا الترويج للمساعدين المنزليين المختلفين كأساس لمستقبل المنزل الذكي، حيث توضح “إل جي ” كيف يمكنها تحقيق ذلك من خلال تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتعلم العميق، وتطبيق أدوات تطوير الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، حيث تعمل منصة التعلم العميق “DeepThinQ” جنباً إلى جنب مع جميع الأنظمة البيئية وذلك لتسهيل عملية دمج تقنية الذكاء الاصطناعي في نطاق أوسع وهذا بدوره يسمح لشركة “إل جي” بتطبيق تقنيات التعلم العميق بشكل أفضل. وتماشياً مع استراتيجية تقنية الذكاء الاصطناعي “ThinQ”، فإن جميع المنتجات التي تقدمها تقنية “DeepThinQ” بما في ذلك الأجهزة المحمولة والأجهزة المنزلية سوف تقدم تجربة مستخدٍم شاملة من خلال الربط بين مجموعة من أحدث التقنيات والحلول التي توصلت إليها منصة “إل جي” للذكاء الاصطناعي.
لقد استثمرت “إل جي” بشكل كبير في التكنولوجيا الذكية وحلول تقنية الذكاء الاصطناعي “DeepThinQ”، مما أتاح إمكانية الاتصال مع مجموعة الأجهزة بالكامل، حيث تم تصميم كل جهاز من أجهزة “إل جي” بتقنية الذكاء الاصطناعي “SmartThinQ” على منصة مفتوحة، مما يعني أنها من الممكن أن تعمل مع التقنيات والأجهزة الذكية المتطورة للسنوات القادمة. ويتجاوز ذلك نطاق التوافق الموسع ليشمل القدرة على الشراكة مع طرف ثالث من منصات الذكاء الاصطناعي والتي ستسمح للأجهزة الذكية بالعمل بفعالية وسلاسة جنبًا إلى جنب مع الشبكات الذكية بما في ذلك الاقتران مع أجهزة ذكية من الشركات المصنعة الأخرى.
لعقودِ من الزمن، كانت التوجاهات تتمحور حول جعل واجهات التحكم المادي على الأجهزة أكثر سهولة، ولكن الأيام الحالية عملت على جعل شاشات اللمس هي الواجهة الأساسية، لذا كان لابد من دمج خاصية التحكم الصوتي لجعل عملية إدارة الجهاز عملية بسيطة ومباشرة، حيث يمكن للمستخدمين إصدار أوامر دقيقة من خلال الصوت فقط لخلق بيئة منزلية مثالية. وتمتزج عناصر التحكم الصوتية المستندة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي هذه مع خوارزميات التعلم العميق لتخصيص الخدمة وتطوير حلول مخصصة لكل أسرة. لذا فكانت تقنية “SmartThinQ” الذكية صاحبة تصميم مثالي لمستقبل المنازل الذكية، لذا فإن الأجهزة الذكية وتطبيقات الذكاء الإصطناعي ليست قادرة فقط على فهم ما يحتاجه المستخدمون، بل إنها قادرة على فهم ما يقولونه أيضاً.
مازالت “إل جي” لم تنتهي بعد من إستثماراتها في مستقبل الذكاء الإصطناعي والتي تأتي إستجابة لتطلعات عملائها حوال العالم وثقتهم في الشركة الرائدة التي كانت وستظل لا تدخر جهدًا في كل ما يخص راحة وآمال عملائها لقيادتهم إلى مستقبل أفضل يتلاقى مع احتياجاتهم.