غير مصنف

دِل تواصل دعم تصميم الكمبيوتر الشخصي المستدام وفق تطوّر “مفهوم لونا”

أعلنت دِل تكنولوجيز في العام الماضي، عن إطلاق “مفهوم لونا”، وهو مبدأ يقوم على توفير تصميم مستدام للكمبيوتر الشخصي، بما يعكس رؤية الشركة لتقليل النفايات الإلكترونية وإعادة استخدام المواد وتقليل البصمة الكربونية لمنتجات الشركة. وكان مهندسو مجموعة ابتكار التجارب في دِل قاموا خلال العام الماضي بالعمل على تحسين التصميم المعياري لـِ “مفهوم لونا Luna Concept”، لإلغاء الحاجة إلى استخدام المواد اللاصقة والكابلات، وتقليل استخدام المسامير، مما يسهل من عملية إصلاح الجهاز وتفكيكه. ويمكن لـ “مفهوم لونا” تبسيط وتسريع عمليات الإصلاح والتفكيك بشكل كبير، إذ أنه يجعل الوصول إلى المكونات أكثر سهولة، ويوسع فرص إعادة استخدامها.
وبمجرد انتهاء العمر الافتراضي للجهاز، يتم إعادة تدويره لاستخدام المواد والمكونات الصالحة فيه في أجهزة كمبيوتر محمولة أو شاشات أو هواتف من الجيل التالي. ويضمن هذا المفهوم مستقبلاً عدم إهدار أي شيء فيه ويقلّص الحجم الهائل للنفايات الإلكترونية والتي تبلغ أكثر من 57 مليون طن على مستوى العالم. ولا يقتصر هذا المفهوم على تقليل المواد المستخدمة في التكنولوجيا، إذ أن المواد والمكونات التي يتم الاستفادة منها تعد عناصر مهمة لبناء اقتصاد دائري قوي، مما يقلل بالتالي من الحاجة إلى مواد خام جديدة.

ومن النقاط الرئيسية لـِ “مفهوم لونا”:
قدرات جديدة في مجال الميكنة
مصانع تفكيك تعتمد على الروبوت وتقلّل من وقت العمليات التي تستغرق عادة ساعات، إلى دقائق أو حتى ثوانٍ معدودة، مما يحسّن من عملية ونتاج حصاد المكونات وإعادة الاستخدام والتجديد
قام مهندسو مجموعة ابتكار التجارب في دِل بتحسين التصميم المعياري لـِ “مفهوم لونا”، لإلغاء الحاجة إلى استخدام المواد اللاصقة والكابلات، وتقليل استخدام المسامير، مما يسهل من عملية إصلاح الأنظمة وتفكيكها. وجاءت النتيجة على شكل جهاز يمكن تفكيكه في دقائق معدودة، على عكس التكنولوجيا الحالية التي تؤدي لاستغراق شركاء إعادة التدوير أكثر من ساعة لإجراء عملية التفكيك.
ميزات تصميم جديدة تعمل على تحسين أداء الأنظمة وموثوقيتها، وتسهل عمليات التفكيك لإصلاح وتجديد وإعادة تدوير مكونات النظام بشكل أسرع وعلى نطاق واسع.
القياس الذكي المتقدم للتشخيص الدقيق لصحة المكونات، والإبلاغ عن عمليات الإصلاح الاستباقية وزيادة عمر إعادة استخدام المكونات إلى الحد الأقصى
ويتمحور “مفهوم لونا” في جوهره حول بناء مستقبل أكثر استدامة لجميع الأطراف المعنية، وذلك من خلال نهج التصميم الدائري والعمل على تحقيق إنجازات هائلة في قطاع التكنولوجيا. ويمكن أن يكون لهذه الابتكارات إذا تم توسيع نطاقها، قدرة كبيرة على إيجاد حلول لبعض أهم القضايا البيئية الراهنة، مثل النفايات الإلكترونية ونقص المواد والبصمة الكربونية للمنتجات والانبعاثات الكربونية المتزايدة. وعلى الرغم من أن هذا المشروع الواعد لا يزال مجرد مفهوم في الوقت الراهن، إلا أنه يمثل رؤية طويلة الأمد لكيفية تقليل النفايات الإلكترونية، يما يعود بالنفع على الأعمال والمجتمع. وسوف تترك هذه الرؤية التي تستشرف المستقبل، أثراً كبيراً على العملاء والقطاع ككل.