أعلنت شركة “دل تكنولوجيز” عن مشاركتها في معرض ومؤتمر Cairo ICT 2017 الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر 2017 بمركز معارض مصر بالقاهرة الجديدة، وذلك بالتزامن مع مرور عام كامل على الاندماج التاريخي بين شركة “Dell” وشركة “EMC“.
وتستعرض “دل تكنولوجيز” خلال مشاركتها بالمعرض، رؤيتها واستراتيجيتها الخاصة بإنترنت الأشياء، والقسم الجديد الخاص بها، إلى جانب عدد من المنتجات والمختبرات وبرامج الشركاء، ونماذج الاستهلاك الجديدة المتعلقة بإنترنت الأشياء، وذلك تأكيدا على مكانتها الرائدة والتزامها في مساعدة العملاء.
مع اتجاه أعداد متزايدة من العملاء للتحول الرقمي واعتماد نماذج الأعمال الرقمية، ظهرت الحاجة إلى النماذج الجديدة للحوسبة السحابية، فعلى مدار الأعوام الماضية شهد قطاع تكنولوجيا الأعمال ظهور تقنيات الحوسبة السحابية التي تشكل نموذجا مركزيا لتقديم خدمات تكنولوجيا الأعمال.
ولعلنا نرى الهواتف والسيارات ومصابيح الإضاءة وأجهزة تنظيم الحرارة وأجهزة مراقبة القلب، باتت أجهزة متصلة وتنبض بالحياة والذكاء، وأصبح من الضروري وجود معالجة موزعة وفورية للمعلومات، فلم يعد من الممكن لهذه الأجهزة أن تنتظر استجابة البنية التحية السحابية المركزية التي يمكن أن تبعد عنها “ثوان” فقط.
وعلى الرغم من التركيز الأساسي لشركة “دل تكنولوجيز” على التكنولوجيا والحلول والخدمات، إلا أن استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز حضورها في مجال إنترنت الأشياء، عبر منظومة قوية ومتكاملة من الشركاء، تبقى واضحة وجلية، فعلى مدار الأعوام الثلاثة القادمة، تخطط “دل تكنولوجيز” لاستثمار مليار دولار في منتجات وحلول ومختبرات وبرامج شركاء جديدة لإنترنت الأشياء.
وقد تم تصميم وتطوير “برنامج شركاء حلول إنترنت الأشياء” المتعدد والحائز على الجوائز باهتمام كبير، ويضم البرنامج حالياً أكثر من 80 شريك سيوفرون الدعم لكافة الحلول ضمن وحدات العمل السبع المختلفة التابعة للشركة، الأمر الذي من شأنه أن يفتح الباب واسعاً للتعاون وتنفيذ المخططات والمشاريع بسهولة أكبر.
ووفقا للدرسات العالمية، فإنه بحلول العام 2050 سيبلغ تعداد سكان العالم 10 مليار نسمة، مقارنة بـ 7.3 مليار نسمة في يومنا هذا، ويمكن للمدينة المتصلة شبكياً الارتقاء بجودة حياة المواطنين، والحفاظ على الترابط الاجتماعي بفضل مزيج ذكي من التقنيات (الجوالة) والعوامل البشرية والاقتصادية، وسيعتمد نجاح المدينة المتصلة على قدرتها على تطوير نظام بيئي يرتقي بشركاء القطاع العام والخاص على السواء، ولذلك يحتاج المواطنون الأذكياء إلى خدمات ومعلومات فورية دقيقة، والمزيد من الشفافية يعني توفير بيانات مفتوحة لمختلف الأطراف المعنية أثناء تعاملها مع اللوائح والتشريعات وقوانين الخصوصية والتصدي في الوقت ذاته للهجمات الإلكترونية التي تستهدف المعلومات الخاصة بالمواطنين. وفي هذا الإطار، قال محمد أمين، نائب الرئيس الأول لدى “دل تكنولوجيز” في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: “تسعى الشركة إلى تعزيز حضورها في هذا المجال، حيث أن التوجهات المتزايدة لتأسيس وبناء المدن المتصلة شبكياً تتطلب مواجهة حزمة من التحديات الجديدة، وتعزيز الأفكار المستدامة، والتكيف مع أساليب ومنهجيات عمل جديدة، وهذا ما تتطلع لتحقيقه شركة دل تكنولوجيز، وبامتلاكنا لأوسع مجموعة من حلول البنية التحتية لإنترنت الأشياء، ومنظومة شراكات متكاملة ومختارة بعناية، فإننا نتمتع بمكانة مميزة تؤهلنا لتقديم الدعم اللازم لجهود المنطقة الرامية إلى توفير بنية تحتية صناعية لإنترنت الأشياء، تمتاز بتكاملها وقدرتها على مواكبة التطورات المستقبلية، وتساهم في الوصول إلى الجاهزية التامة للتحول إلى مدن ذكية”.
أضاف أمين قائلا: “نعلم أن الإمكانات الحقيقية لإنترنت الأشياء لا يمكن إطلاقها إلا عند تكاملها لتعمل كنظام واحد ومترابط، يضم في إطاره كل الأشياء المتصلة، والبنى التحتية، والذكاء الصناعي، وتعلم الآلات لإضفاء المزيد من سمات الذكاء على مختلف الأشياء”.