وكشف حسني محمود، أنه سبق وأن عرض المشروع تحت أسم آخر، علي أحد المحافظين السابقين لمحافظة الدقهلية منذ عدة سنوات، بداية من دراسة الجدوى، ومراحل التنفيذ والإدارة مجانا بما يناسب جميع الهيئات الحكومية التي ترغب في التعاون، على أن تكون “المنصورة” المدينة الإلكترونية الأولى في الجمهورية، ولكن رفض المحافظ المشروع وقتها دون إبداء أى أسباب.
ويشير حسنى، إن الازدحام المروى بالميادين والشوارع والهيئات بسبب رغبة المواطنين في إنهاء مصالحهم من المؤسسات الحكومية، دفعه إلى التفكير بهذا البرنامج، مشيراً إلى أن النظام الجديد يمتلك القدرة على إنهاء نوعيات مختلفة من المصالح، التي تختلف باختلاف الهيئات الحكومية، من خلال الموقع الذى سيتم تدشينه رسميا خلال أسابيع، علي أن يتم الإعلان عنه خلال مؤتمر صحفي، فيما سيتم تقديم الدعوة للمسئولين، لتوقيع الاتفاقات والحصول على نسخة من النظام الإلكترونيدون مقابل مادى.
