“آي بي أم” توقع اتفاقية خدمات حوسبة سحابية مدارة مع “طيران الإمارات” بقيمة 85 مليون دولار أمريكي
أعلنت شركة “آي بي أم”، المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (IBM)، اليوم عن توقيع اتفاقية خدمات مدارة لمدة 10 سنوات وبقيمة ما يعادل 85 مليون دولار أمريكي مع شركة “طيران الإمارات”.
وسوف تتيح الاتفاقية لـ “طيران الإمارات” تركيز جهودها على المبادرات الاستراتيجية المهمة، بينما تتولى “آي بي أم” إدارة بنيتها التحتية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات بصورة يومية.
وبموجب هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها في الربع الثالث من عام 2017، تتولى “آي بي أم” إدارة وتطوير البنية التحتية الأساسية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات التي يتم من خلالها تشغيل عمليات شركة “طيران الإمارات” المهمة على الصعيد العالمي. ويتيح ذلك لـ “طيران الإمارات” الاستفادة من أداء تطبيقات الأعمال المتطورة، وبيئة قابلة للتطوير تتسم بالمرونة والسلاسة، مع تحقيق وفورات تشغيلية مجزية.
علاوةً على ذلك، تدير “آي بي أم” بيئة النسخ الاحتياطي لـ “طيران الإمارات” مع تطبيق حلّ سحابي خاص في مركزي البيانات التابعين لـ “طيران الإمارات” بدبي. وستوفر السحابة الخاصة لشركة “طيران الإمارات” الوصول إلى بوابة للخدمة الذاتية التي ستقوم بإدارتها “آي بي أم” مع السماح لفرق عمل طيران الإمارات بطلب خدمات البنية التحتية للاستهلاك داخل الشركة.
ويمتد نطاق عمليات “طيران الإمارات” إلى أكثر من 155 مدينة في 84 بلداً عبر القارات الست. وبهدف تبسيط تلك العمليات، توفر “آي بي أم” خدمات التواصل مع مركز البيانات لتمكين الموظفين من الوصول إلى بيئة تكنولوجيا المعلومات الأساسية وتطبيقات الأعمال المهمة لشركة “طيران الإمارات” عن بُعد وفي أي وقت بصرف النظر عن مكان تواجدهم.
وبهذه المناسبة، قال عمرو رفعت، مدير عام شركة “آي بي أم” في الشرق الأوسط وباكستان: “بموجب هذه الاتفاقية، سنقوم بتزويد شركة ’طيران الإمارات‘بخدمات قابلة للتطوير تتسم بالمرونة والسلاسة، فضلاً عن تحقيق وفورات تشغيلية. ومع اتساع نطاق عملياتها عالمياً، سنعمل جاهدين من خلال ما نمتلكه من خبرة بأن تكون عمليات تكنولوجيا المعلومات لـ ’طيران الإمارات‘ مبسطة ومتوافرة لموظفيها في أي مكان وزمان.”
من جانبه، قال نيتان شوبرا، نائب رئيس استراتيجية وبنية تكنولوجيا المعلومات في طيران الإمارات: “إن تحويل البنية التحتية للبيانات إلى بنية سحابية، والدفع قدماً بكل من قابلية التغير بسرعة وكفاءة المزايا يمثلان مكوناً أساسياً من استراتيجية تكنولوجيا المعلومات في طيران الإمارات. وتجمعنا شراكة وطيدة وطويلة مع’آي بي أم‘، ويسعدنا العمل معهم جنباً إلى جنب لتحقيق هذا الهدف.”
يُشار إلى أن هذه الاتفاقية جاءت مبنية على اتفاقية وقعت في عام 2016 بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار أمريكي وتمتد لمدة 10 سنوات حيث تهدف إلى توفير خدمات في مجال البنية التحتية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات. وهذا بدوره، يتيح للشركة تحسين كفاءة أنظمة ووظائف دعم الركاب. وفي العام ذاته، تعاونت “طيران الإمارات” مع “آي بي أم” أيضاً لتعزيز نظام دعم الركاب الخاص بها لتسهيل إعادة تصميم عملياتها التجارية وتبسيط الإجراءات في المطارات.