10 علامات تدل على نقص ” فيتامين د ” في الجسم
عادة ما تظهر أعراض نقص ” فيتامين د ” في فصل الشتاء خاصة وأنه الفصل الذي يقل فيه ظهور الشمس ، الأمر الذي يقلل من نسبة هذا الفيتامين في أجسامنا ، كما أن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من أعراض نقص الفيتامين نفسه في فصل الصيف .
وفي هذا الصدد ، حددت ” معامل البرج ” – أول سلسلة معامل تحاليل فى مصر – في تقرير طبي لها ، أهم العلامات والأعراض الخاصة بنقص ” فيتامين د ” في جسم الإنسان و كيفية العلاج ، بهدف التوعية حول الفحوص المبكرة والسلوك الوقائي لدي أكبر عدد ممكن من المواطنين ، ومن ثم تحقيق الهدف الأمثل في الوقاية والتغلب على نقص ” فيتامين د ” خلال موسم الشتاء .
بداية ، أكدت ” البرج ” أن ” فيتامين د ” يعتبر أحد أهم الفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان لدوره الحيوي في المساعدة على تكوين و كثافة العظام ، كما أن نقص الفيتامين من الجسم يتسبب بحالات الإكتئاب عند البعض ، حيث أشارت الدراسات الطبيه الحديثة أن الأشخاص الذين ترتفع لديهم معدلات الفيتامين في الجسم هم الأقل عرضة للإكتئاب .
وفي إطار التعليق ، قالت الدكتورة فاطمة نصرت – استاذ المناعة الاكلينيكية بمعهد الاورا م القومى بجامعة القاهرة و ممثلة منظمة الصحة العالمية و رئيس قسم المناعة ب ” معامل البرج ” أن نقص فيتامين د في الجسم يتسبب في مضاعفة خطر الإصابة ببعض الأمراض العقلية لدى كبار السن مثل ” الزهايمر ” ، مؤكدة علي وجود علاقة بين انخفاض ” فيتامين د ” وسرطان البروستاتا فضلاً عن ضعف القدرة علي الإنتصاب عند الرجال ، وكذلك الأشخاص المصابين بالشيزوفرينيا – علي حد قولها .
وعن أهمية ” فيتامين د ” للجسم ، تابع التقرير أن وظيفته الأساسية هي الحفاظ على توازن المعادن في الجسم مما يدعم مستويات الكالسيوم والفوسفات من الأمعاء الدقيقة ، إلى جانب العمل على إعادة إمتصاص الكالسيوم في الكلي و من ثم التحكم في دخول وخروج المعادن في العظام .
كما أن أغلب أنسجة وخلايا الجسم بها مستقبلات ” فيتامين د ” لما له من دور فعال في الوقاية من أغلب الأمراض التي قد تصيب الجسم مثل أمراض المناعة الذاتية ، الأمراض المعديه و أمراض القلب الشرياني وفقا لتقرير ” البرج ” ، الذي أضاف أن لـ ” فيتامين د ” دوراً هاماً في تنظيم عمليات نمو الخلايا ، بما في ذلك قمع نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي .
أضاف التقرير ، أنه عادة ما يتسبب النقص في ” فيتامين د ” في حدوث لين العظام عند البالغين ، الكساح ، تقوس الساقين عند الأطفال ، بالإضافة إلي الآلام مزمنة في العظام و العضلات .
فيما لخصت ” البرج ” التأثيرات الأخرى لنقص ” فيتامين د ” في عدة نقاط أهمها الإكتئاب ، تراكم الدهون ، السمنة ، إلى جانب إرتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم ، علاوة على زيادة مخاطر العدوى للجهاز التنفسي البكتيرية والفيروسية ، وكذلك قد يُحدث ارتفاع خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان .
كما أن نقص الفيتامين يُعرض الجسم للكسور، الآلام المزمنة ، وهن العضلات ، تساقط الشعر والشعور بالنعاس ، إضافة إلى ارتفاع في ضغط الدم وفرط التعرق وانخفاض كفاءة الجهاز المناعي التي تزيد من إحتمالات الإصابة بالانفعال والإكتئاب وفقاً لتقرير ” معامل البرج ” .
وفيما يتعلق بالأشخاص الأكثر عرضة لنقص ” فيتامين د ” ، أوضح التقرير أن عدم التعرّض لأشعّة الشّمس بشكلٍ كافٍ يزيد من خطر الإصابة بنقص الفيتامين للأشخاص الذين يستخدمون واقي الشمس وذوي البشرة الداكنة ، إلى جانب أن التقدم في العمر يرفع من خطر الإصابة بسبب ضعف قدرة الجلد والكبد والكليتين على تحويل ” فيتامين د ” إلى شكله النشط ، إضافة إلي أن بعض الحالات الصحية مثل السمنة وأمراض القلب و الانسداد الرئوي المزمن معرضون للإصابة أيضاً بشكل كبير .
أوصى تقرير ” البرج ” لعلاج نقص ” فيتامين د ” في الجسم من خلال عدة طرق ، منها تناول الأطعمه الغنية به مثل الأسماك التي تعتبر أغنى المصادر به ، تناول الألبان بصفه يومية ، البيض 3 مرات اسبوعياً دون إفراط حتى لا تزيد معدلات الكوليسترول في الدم ، إلي جانب الحفاظ على تناول زيت كبد الحوت .
ونصح التقرير ، بضرورة التعرض لأشعة الشمس بطريقة مناسبة لمدة 10 دقائق يومياً بغرض الإستفادة من النسبة الهائلة التي توفرها الشمس من ” فيتامين د ” والتي تتراوح بين 80 – 90 % ، وفيما يتعلق بالأشخاص ذوي البشره السمراء يمكنهم التعرض لفترة أطول من غيرهم لأن امتصاصها للشمس يكون بطئ جداً .
كما أن هناك العديد من الاختبارات والتحاليل الطبية المطلوبة للكشف عن نقص ” فيتامين د ” ، مثل إختبارات وظائف ” فيتامين د ” بشكل دورى ، بالإضافة إلى تحليل Calcium (total and ionized) ، فضلاً عن إختبارات أخرى مثل Phosphorus و PTH لبعض الحالات – وفقاً لتوصيات ” معامل البرج ” .
الجدير بالذكر أن ” معامل البرج ” كعادتها طوال تاريخها الممتد لأكثر من 25 عام تحرص على إطلاق العديد من المبادرات المجتمعية للمساهمة فى تنمية المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستويات الصحة العامة والوعى الصحى للمواطنين ، وذلك من خلال سياسة واضحة تؤمن بأهمية المسؤولية المجتمعية تجاه المواطن المصرى.