20 مليار دولار حجم سوق البلوكشين عام 2025
أعلن أندريه دي كاسترو، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة “بلوكشين الأشياء”Blockchain of Things أن المؤسسة تهدف إلى حل المشكلات الأمنية التي يعاني منها “إنترنت الأشياء”، وذلك بتدشين مشروع “كاتينيس” Catenis وهو عبارة عن حزمة خدمات عنكبوتية تساعد الشركات على التكامل بسهولة مع البلوكشين العالمي، واليوم فإن مشروع كاتينيس متوفر في (لغة البرمجة بيتا) من خلال وجود العديد من الشركات النشطة.
وأضاف دي كاسترو أنه بحلول عام 2025، سوف يبلغ حجم سوق البلوكشين 20 مليار دولار، أي ما يمثل سبعة أضعاف حجم السوق حاليا. وقال أن البلوكشين هو “قلم الحسابات” أو “دفتر الأستاذ الالكتروني” الذي يعمل على تأمين ما قيمته 200 مليار دولار من البتكوين (عملة الكترونية يتم تداولها عبر الانترنت فقط لإجراء المعاملات) في جميع أنحاء العالم مشيرا الى أن البتكوين يتمتع بحضور عالمي وبلا أخطاء وليس له تبعية مركزية. وأكد دي كاسترو أن لمؤسسة “بلوكشين الأشياء” تستهدف السماح للشركات بعمل أنظمة جديدة أو تكامل أنظمتها القائمة لكي تستفيد من نشوء عالم بلا مركزية.
وأشار الى أن نقاط ضعف “إنترنت الأشياء” تنقسم الى ثلاثة أقسام:
· هجوم الحرمان من الخدمة والذي يؤدي بالقطع الى تعطيل المهمة الحرجة المدعمة من إنترنت الأشياء.
· القرصنة: هناك العديد من طرق القرصنة مثل خداع الجهاز ووجود طرف ثالث كما أن معاودة الهجمات يمكن أن يؤدي الى سرقة البيانات أو سرقة الجهاز نفسه.
· عدم توفر التدقيق مما يعني أن مديري الأجهزة يكونوا غافلين عن التعليمات التي توجه إليهم لشهور أو حتى سنوات.
ويستخدم مشروع كاتينيس بلوكشين البتكوين وهو أقدم دفتر أستاذ وأكثرها اختبارا ونجاحا والذي استطاع عبر سنوات طويلة حل هذه المشكلات الأمنية مع الأخذ في الاعتبار عدم وجود نقطة مركزية للفشل.
وقد أثبتت شبكة البتكوين مقاومتها لعدة أنواع من القرصنة وهجمات الحرمان من الخدمة وفي الوقت نفسه تثبت قدراتها التدقيقية بالنظر إلى مدخلات دفتر الأستاذ لا رجعة فيها.
ونتيجة لذلك يستطيع مدراء الأجهزة تفعيل والتواصل مع جهاز إنترنت الأشياء بطريقة آمنة عن طريق ربط الجهاز بعنوان البتكوين واستخدام بتكوين البلوكشين لإرسال رسائل (مثل اشارات القيادة والتحكم) إلى هذا العنوان.
وأكد دي كاسترو أنه على الرغم من هذه المزايا الأمنية فإن بتكوين بلوكشين تعاني من عدة قيود حالت دون استخدامها في انترنت الأشياء. وقد استطاع مشروع كاتينيس التغلب على هذه العقبات بطريقة يحتفظ خلالها بالمزايا الأمنية للبتكوين، ويبقى ذلك ممكنا مادام كاتينيس يمثل طبقة تكنولوجية توفر نظام معاملات معزز مما يجعل إنشاء تطبيقات البلوكشين أسرع وأرخص وأسهل.
وبالإضافة الى ذلك فإن استخدام كاتينيس يسمح بتتبع وتسجيل المنتجات والبضائع في النظام البيئي، حيث يتم تسجيل البضائع في البلوكشين العالمي الذي يوفر رؤية خدماتهم واذا واجه الزبائن أي تزوير من أي نوع يستطيع البلوكشين العالمي التحقق من المصنّعين وسلامة البضائع.
وبالنسبة للتطبيقات الصناعية لانترنت الأشياء، فإن قيود بتكوين بلوكشين والمزايا الرئيسية المقابلة التي يدعمها كاتينيس يمكن تجميعها في 6 مجموعات:
· حد الارسال يبلغ حجمه 80 بايت – كاتينيس يسمح بنقل أي حجم
· عدم وجود إذن – كاتينيس يمكن أن تعطي إذنا لأي جهاز مادام يتبع عنوانا عاما
· عدم التشفير – كاتينيس يستخدم صفا عسكريا يستطيع تحويل تشفير السرية بكفاءة
· تحديات السرعة والتدريج– بروتوكول كاتينيس المدعم يوفر التدريج
· صعب الاستخدام من جانب المدير التنفيذي التقني– كاتينيس يوفر حزمة خدمات عنكبوتية يمكن استخدامها بأي لغة برمجة.
· صعب الإدارة بالنسبة للمدير المالي التنفيذي– كاتينيس يلغي الحاجة الى إدارة أو وقف أو تخزين البتكوين لاستخدام البلوكشين.
ومع إضافة قدرات الدليل والاثبات، فإن المصنّعين يمكنهم تتبع البضائع عن طريق سلسلة الإمداد، كاتينيس يؤكد أن مصنّع المنتج يصدر ويمتلك شهادة الأصالة من أجل تتبع المنتجات والتأكد من كونها أصلية بسهولة. هذه القوة سوف تثبت أن قواعد اللعب قد تغيرت بظهور تكنولوجيا البلوكشين.
ومع توفر منتج كاتينيس حاليا، فإن أي شركة تستطيع وبسرعة إنشاء نماذج ومرشدين توفر الوقت والمال ومرتبطة بدوائر نموذجية تعتمد على البلوكشين .