وكالة “ناسا” .. اطلاق أسم طالبة مصرية على إحدى الكويكبات المكتشفة حديثًا
كرمت الإدارة الامريكية الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء المعروفة بوكالة ناسا الفضائية الطالبة المصرية ياسمين يحيى مصطفى الحاصلة على المركز الأول في مسابقة معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة للعام السابق بعد أن أطلقت إسمها على الحزام الرئيسي لأحد الكويكبات التي اكتشفتها مؤخرا وذلك تقديرا لجهودها العلمية التي بذلتها لصالح علوم الأرض والبيئة.
واكتشفت الوكالة الأمريكية الكويكب الجديد الذي يطلق عليه في الوقت الراهن اسم “31910 مصطفى” في أبريل 2000 من خلال فريق أبحاث الكويكبات القريبة من الأرض بمختبر لينكولن، وفقا لموقع ناسا الالكتروني الخاص بمختبر الدفع النفاث. وعثر الفريق على حزام الكويكبات الرئيسي في منطقة النظام الشمسي التي تقع بين كوكبي المريخ والمشتري، حيث يتركز عدد كبير من مدارات الكويكبات، وذلك وفقا لموقع ScienceDaily.com الالكتروني وموقع ويكيبيديا الموسوعي على الانترنت.
وأكد سامح الملاح المدير التنفيذي لشركة إنتل مصر على أن ياسمين مصطفى حصلت على تكريم فريد من نوعه بعد قرار وكالة ناسا بتسمية الكويكب الجديد الذي اكتشفه فريق أبحاثها باسم “مصطفى 31910” . وأشار إلى أن هذا النجاح المعترف به في مجال البحث العلمي يُعد إنجاز لكل الأمة المصرية ولشركة إنتل عن طريق تشجيع شباب المستقبل وتزويدهم بتجربة الابتكار التي تقدمها شركة إنتل في مسابقة ومعرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة التي تعقده كل عام.
وفازت ياسمين يحيى مصطفى التي تبلغ من العمر 17 عاما، على جائزة المركز الأول عن فئة علوم الأرض والبيئة بمشروعها الذي يحمل عنوان “القوة الكامنة في قش الأرز” في مسابقة ومعرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة الذي انعقد في بيتسبرغ. وتضمن مشروع ياسمين طرق مقترحة لتنظيف وتطهير مصادر المياه أولا، ثم تحويلها إلى حل مشكلة الكهرباء والحد من تلوث الهواء. واستخدمت في مشروعها علاج بيولوجي للمساعدة على تنقية المياه وتسخينه بحرق قش الأرز. ويساعد بحثها العلمي في تطهير المياه، والحد من تلوث الهواء والتخلص من الأرز عن طريق حرقه لزيادة وقود الديزل الحيوي في توليد الكهرباء. وانضمت ياسمين إلى المسابقة عندما كانت طالبة في الصف الثانوي في مدرسة زهراء المعادي للمتفوقين من الفتيات في مجال العلوم والتكنولوجيا في منطقة المعادي بالقاهرة.
ويعتبر برنامج مسابقة ومعرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة، المُعد من قبل جمعية العلوم والجمهور، أكبر مسابقة علمية دولية في العالم لمراحل التعليم قبل الجامعي ، حيث يتم اختيار أكثر من 1700 طالب كمرشح نهائي من حوالي 70 دولة مشاركة بالمعرض أبحاثهم لعرض بحوثهم المستقلة وللمنافسة للحصول على جوائز تبلغ قيمتها أكثر من 5 ملايين دولار أمريكي.