وزير الاتصالات يستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من القطاعات الواعدة التي تساهم في دفع عمليات التنمية، وخلق اقتصاد معرفي تنافسي من خلال جذب استثمارات عالمية، وخلق فرص عمل مميزة؛ مستعرضا أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى الأعمال المصري – الفيتنامي الذي نظمته وزارة الاستثمار والتعاون الدولي لعرض الفرص الاستثمارية، وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين. يأتي هذا في إطار الزيارة الرسمية تران دى كوانج رئيس جمهورية فيتنام للقاهرة.
افتتح فعاليات المنتدى الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ونجوين تشي دونج وزير التخطيط والاستثمار الفيتنامي، وبحضور عن الجانب المصري الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية بقناة السويس. وعن الجانب الفيتنامي تران توان وزير التجارة والصناعة، ووفد من رجال الأعمال والمستثمرين.
وخلال كلمته أوضح الدكتور عمرو طلعت متابعته عن كثب للتطورات التي تشهدها فيتنام في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مشيدا بإنجازاتها في هذا المجال وتحقيق قفزات في مؤشرات التنافسية العالمية؛ مستعرضا مقومات نجاح صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر بما تمتلكه من مزايا تنافسية لتوافر الكوادر المحترفة ذات الخبرة في تقنيات عالية القيمة التي تستطيع تطوير وتقديم الحلول التكنولوجية المتقدمة، فضلا عن تكاليف التشغيل التنافسية، وتنفيذ خطط تطوير البنية التحتية للاتصالات.
كما دعا الوزير المستثمرين من البلدين إلى إقامة مشروعات مشتركة بين البلدين، والتعاون في مجال هندسة واعتماد البرمجيات لزيادة قدرات مقدمي الخدمات في البلدين والتعاون في البحوث والتطوير في هذا المجال؛ وإقامة شراكات في مجال تصميم الدوائر المدمجة، والحلول التكنولوجية وتلبية احتياجات مصنعي الالكترونيات في البلدين؛ وتطوير شراكة مع المستثمرين من فيتنام العاملين في مجال تصنيع مكونات الصناعات المغذية؛ وتعظيم الاستفادة من موقع مصر الجغرافي، وتوافر شبكة الكوابل البحرية، والتعاون في إنشاء مراكز البيانات العملاقة.