أخبار
فيزا تصدر ٢٥ مليون بطاقة منها ٤.٥ ملايين بطاقة لصالح جهات حكومية
استعرض الخبراء في الجلسة الثانية لليوم الثاني من مؤتمر الدفع الإلكتروني والشمول المالي “بافيكس”، المقام ضمن فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات Cairo ICT، عددا من التجارب والتكنولوجيات، التي قد تلجأ إليها شركات تكنولوجيا المعلومات والمصارف للحيلولة دون التعرض لاختراقات، متطرقين إلى أهمية التوعية وتثقيف المستخدمين لاستخدام الحلول التكنولوجية، وكذلك أهمية تأمين عمليات الدفع الإلكتروني والحلول المالية الرقمية.
في بداية الجلسة، قال غازي مصراوية، مدير التسويق الإقليمي، لشركة “إيديميا” إن التركيز على التعرّف على المستخدم من أهم التحديات، التي تواجه التطبيقات الإلكترونية المالية، مشيرًا إلى أن شركته تمتلك العديد من الخدمات الداعمة للتعرف والهوية من خلال شركتها الشقيقة “مورفو”، التي استحوذت عليها مؤخرًا.
وأكد غازي على أن إجراءات الحماية مثل بصمة الإصبع والعين تمثل نوعًا أكبر من الحماية بالإضافة إلى تزويد المتعاملين بالبنية التحتية وهو ما تعمل “إيديميا” على توفيره من خلال شركاتها التابعة.
من جانبه أوضح محمود كمال، رئيس مركز البطاقات التابع لشركة “إي فينانس”، أن البطاقات الذكية توفّر نوعًا من التأمين في التعاملات المالية، مستعرضًا تجربة “إي فينانس” في إصدار البطاقات، والتي وصلت إلى إنتاج ٢٥ مليون بطاقة منها ٤.٥ ملايين بطاقة لصالح الحكومة.
ونوه إلى إطلاق “إي فينانس” للكارت متعدد الاستخدامات، والذي من شأنه أن يحمل ما يقرب من ٥ تطبيقات للدفع وصرف الرواتب وغيرها، وأن الشركة ستوقّع اليوم مع الشركة العالمية المزودة لتلك الخدمات عبر الكارت متعدد الاستخدامات.
وقال طارق محفوظ، رئيس شركة فيزا مصر، إن التأمين هو العامل الأهم في التعاملات الإلكترونية عبر الكروت الذكية، مشيرًا إلى أن إضافة الشريحة الذكية على البطاقات ساهم في تحسين خبرة المستخدم منذ عشرات السنوات تلاها التعاملات عن بُعد، والتي ساهمت أيضا في زيادة المستخدمين، وأن الزيادة السابقة لم تكن مرضية ومن هنا فكرت الشركات في الاعتماد على المحمول كحل أكثر قبولا من قبل المستخدمين.
وأوضح أن فيزا بدأت في الإعلان عن تطبيقات مختلفة للعملاء حول العالم تعتمد على ثقافة المستخدم في كل بلد مثل منتجات أبل باي وسامسونج باي في أوروبا وأمريكا، وفي مصر أعلنت عن “إم فيزا” ، المعتمد على تقنية المسح للQR ، وضرب مثالا بتجربة أوبر وكريم، التي مثلت نقلة في طريقة التعامل مع الدفع عبر المحمول.
ومن ناحيته قال روبير إلياس، رئيس قطاع التجارة الإلكترونية، بالبنك العربي الأفريقي، إن الحلول المصرفية يجب أن تكون مناسبة للعديد من المستخدمين لتكنولوجيا المعلومات.
وألمح لأن تجربة أوبر وفّرت الحلول التكنولوجية المناسبة للدفع وللمستخدم بما ساهم في سهولة اختراقها للسوق بشكل كبير، مبينًا أن عدد كبير من الشركات الناشئة تعمل حاليًا على توفير حلول لطرق الدفع عبر الإنترنت.
وكشف عن أن المشكلة الأكبر، التي تواجه القطاعات المالية هي القدرة على تثقيف المستخدم والتوعية بطريقة الاستخدامات لتكنولوجيات الدفع، مؤكدًا أن المستخدمين في حاجة إلى التعرّف على طريقة استخدام تلك المنتجات وطريقة تأمين التعاملات بما يسهم في زيادة الاستخدامات وإقبالهم على المنتجات الإلكترونية والتأمين الذي توفره في التعاملات المالية.