أشاد المشاركون في جلسة تحليل البيانات ضمن فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات Cairo ICT، المقام في الفترة من 3-6 ديسمبر الجاري تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، باتجاه الحكومة إلى تعميم ونشر كاميرات المراقبة في الجهات والمؤسسات العامة، الأمر الذي يحسن من أداء ودور العاملين في الحكومة، بجانب القطاع الخاص وداخل المجتمعات والمدن الذكية.
في بداية الجلسة قال عماد عادلي، الرئيس التنفيذي، لشركة أوديو تكنولوجي، إن تحليل “الفيديوهات” موضوع في غاية الأهمية، للتحرك في الاتجاه الصحيح تجاه زيادة إنتاجية الشركات والمؤسسات والأفراد، لافتا إلى أن هناك جانب سلبي لتحليل الفيديو يتمثل في التكلفة، وذلك هناك اتجاه لتخفيض أسعار الكاميرات خلال الفترة المقبلة مع اتساع السوق وزيادة عدد التجار بشكل أكبر.
وقال جون إلكسندر، المسؤول بشركة “فوجيستو”، إن تحليل الفيديوهات الناتجة عن كاميرات المراقبة من الممكن أن تنتج إنماط جديدة من المحتوى، وأن التلفيات والآثار الجانبية للعمليات الإرهابية، كبيرة جدًا وعلى الشركات الاستعداد لتلك التحديات.
هذا ما أكده ماركوا فورنر، المسئول بشركة “باركوا”، قائلا إن الاعتماد على كاميرات المراقبة يعتبر أحد الأنماط الرئيسية خلال الفترة الحالية للتواصل لمرتكبي الجريمة والقبض عليهم.
فيما قالت نفين عطا الله، مسئول المبيعات بشركة “سيمنز”، إن كاميرات المراقبة إحدى متطلبات المدن الذكية، بجانب القدرة على تحليل البيانات والسيطرة على أكبر عدد من البيانات في نفس الوقت داخل المدينة الواحدة.
وأشادت عطاالله باتجاه الحكومة إلى كاميرات المراقبة بشكل كبير في الجهات والمؤسسات العامة، الأمر الذي يحسن من أداء ودور العاملين في الحكومة.
من جانبه قال كونران سابرينا، مسئول المبيعات بشركة زد كيه zk، إن بعد حوالي 15 دقيقة من الوقت فإن المشغل يفقد تركيزه، وبالتالي فإن تحليل البيانات الصادرة عن تحليل فيديوهات الكاميرات له عامل أساسي في زيادة إنتاجية الشركات.
وأضاف أن الاعتماد على تحليل البيانات في حاجة إلى مزيد من المراقبات عبر الأقمار الصناعية، وهي عمليات تحليل البيانات بمفهومها الواسع.
وقال براندون يانج، المسئول بـ”هك فيجن”، إن الهدف الأساسي لتحليل الفيديوهات يتمثل في البشر والسيارات وهما الهدفان الأساسيان، مشيرًا إلى أنه كلما هناك اتجاه أوسع لتحليل البيانات كلما كان هناك نجاح أكبر في تحقيق الهدف.
وقال زياد أبو راس، المسئول بشركة NEC، إن التهديدات لم تكن كما نراه الآن، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في التطبيقات، التي يمكنها تأمين البيانات حيث أن هذه النوعية من البيانات تجعل الأمر أسهل لاتخاذ القرارات بشكل أكثر دقة من جانب القائمين عليها، لافتا إلى أن الأحداث في العالم جعلت هناك حاجة لمزيد من تكنولوجيا المراقبة في العالم.